أعلن البنك الإسلامي الفلسطيني عن نتائجه المالية، خلال العام الماضي 2014، بتحقيقه ارباحاً ارتفعت بنسبة 15.3٪، مقارنة مع العام قبل الماضي 2013، بحسب حديث لمدير عام البنك بيان قاسم.

وقال قاسم، إن صافي أرباح البنك بعد الضريبة، بلغت خلال 2014، نحو 7.522.607 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 6.526.862 مليون دولار أمريكي، خلال السنة المالية قبل الماضية 2013.

وأرجع قاسم تحقيق البنك للنتائج التي وصفها بـ "الممتازة"، إلى سياسة التوسع والانتشار التي بدأها البنك، في كافة المحافظات الفلسطينية، والعديد من البلدات والمناطق الريفية، منوهاً أن عدد فروع ومكاتب البنك بلغت 21 مكتباً وفرعاً.

وأضاف إن التوسع في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الجديدة للسوق الفلسطينية، وتقديم الموافقات على التمويلات المطلوبة من قبل زبائن البنك، والتي تصل مدة بعضها خلال نفس يوم طلب التمويل، إلى رفع كفاءة البنك في مجال المرابحات.

وتابع، "لقد دخلنا في منتجات مالية ومصرفية جديدة، كالمضاربة والمشاركة، وغيرها من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية (...)، كل ذلك كان له الأثر الأكبر في تحقيق صافي أرباح مرتفعة".

وبلغ إجمالي مجموع موجودات البنك، حتى نهاية كانون أول 2014، قرابة 595 مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته 18.5٪، مقارنة مع 2013، والذي بلغ إجمالي الموجودات خلال تلك السنة 502 مليون دولار أمريكي.

وبدأت الصيرفة الإسلامية منذ سنوات، تأخذ مكاناً ريادياً في السوق المصرفية الفلسطينية، وهو ما أرجعه قاسم إلى حملات التوعية التي بدأ البنك بتطبيقها خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى ازدياد اطلاع الجمهور الفلسطيني على تعاملات المصارف الإسلامية، والذي أضحى أكثر وعياً للصيرفة الإسلامية.

وقال إن حجم التمويلات المباشرة ارتفعت من 268 مليون دولار أمريكي في 2013، إلى نحو 352 مليون دولار في 2014، بارتفاع بلغت قيمته أكثر من 84 مليون دولار أمريكي.

وافاد أن البنك سيفتتح مكتباً في الشجاعية بقطاع غزة الاسبوع الحالي، وخلال العام الجاري يتجه إلى افتتاح فروع اخرى في، قلقيلية، وطوباس، وأريحا، إضافة إلى البحث عن منتجات مصرفية جديدة وطرحها للجمهور الفلسطيني بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

يذكر أن البنك افتتح خلال العام الجاري 2015، مكتبن في كل من بلدة إذنا قضاء الخليل، وبديا في محافظة سلفيت.